لماذا تتبرع

إن دعمكم الكريم لجمعيتنا يساعدنا في الاستمرار في تقديم هذه الخدمات الهامة للمجتمع اليمني الذي يحتاج إلى المزيد من الاهتمام والرعاية في مجال الصحة النفسية. التبرعات ستساهم في:

  • توسيع نطاق خدماتنا لتشمل المزيد من المناطق في اليمن.
  • تمويل الأبحاث العلمية التي قد تساهم في تطوير العلاجات النفسية.
  • توفير المعدات العلاجية الحديثة التي تسهم في تسريع عملية العلاج.

من خلال تبرعاتكم، أنتم لا تساعدون فقط في تحسين حياة الأفراد، بل تساهمون أيضًا في بناء مجتمع صحي ومتماسك قادر على مواجهة تحديات الحياة بكفاءة ووعي نفسي أفضل.

 

طرق التبرع

نوضح طرق التبرع المتاحة مثل التبرع عبر الموقع الإلكتروني، التحويل البنكي، أو حتى التبرعات النقدية.

ساهم في دعم الجمعية من خلال ارقام الحسابات التالية:- 

1- حسابنا في البنك الدولي برقك  (                 )

2- رقم الحساب بنك الكريمي (               )

3- تسجيل ارقام الحسابات الاخرى و النجم ….الخ )

صورة للمريض قبل العلاج

صوره لمريض نفسي اكتئاب الجمعية اليمنية للطب النفسي

أهمية التبرعات ودورها في دعم أنشطة الجمعية

“كنت أمر بفترة صعبة جدًا في حياتي. شعرت أنني غارق في ظلام لا نهاية له. لم أعد أرغب في رؤية أحد، فقدت شهيتي للأكل، والنوم كان حلمًا بعيد المنال. كنت أسمع أصوات أفكاري السلبية طوال اليوم، وبدأت أبتعد عن الناس وألوم نفسي على كل شيء.

لكن بعد تشجيع من أحد أصدقائي، قررت أن أطلب المساعدة. زرت مركزًا يقدم الدعم النفسي، وتحدثت مع معالج فهمني بدون أن يحكم عليّ. بدأت جلسات علاجية منتظمة، وتعلمت كيف أتعامل مع أفكاري ومشاعري، وكيف أعتني بصحتي النفسية كما أعتني بجسدي.

بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي تلقيته، بدأت أعود للحياة من جديد. اليوم، أنا أقوى وأكثر وعيًا. لم تنتهِ الصعوبات، لكنها لم تعد تتحكم بي. الآن أشارك قصتي لأقول لكل من يعاني: لا تخف، أنت لست وحدك، وطلب المساعدة ليس ضعفًا، بل شجاعة.”

صورة للمريض بعد العلاج

صوره تم معالجة مرض نفسي اكتئاب الجمعية اليمنية للطب النفسي

قصص تأثير تبرعاتكم

سنشاركم قصص عن كيف ساعدت التبرعات السابقة في تحقيق أهداف الجمعية و تحسن الحياه لعينه من المرضى النفسيين

أحمد - من العزلة إلى الحياة

تعرضه لصدمة نفسية إثر فقدان عزيز عليه

أحمد، شاب في العشرين من عمره، عاش سنوات من العزلة بعد تعرضه لصدمة نفسية إثر فقدان عزيز عليه. كان يقضي أغلب وقته في غرفة مظلمة، يرفض التحدث أو التفاعل مع الآخرين. تبرع أحد التجار مكّن الجمعية من تقديم برنامج علاجي شامل لأحمد شمل جلسات علاج معرفي سلوكي ودعم اجتماعي. بعد عدة أشهر، بدأ أحمد بالخروج من عزلته، التحق بدورات تنموية، واليوم يدرس في الجامعة ويشارك في إلقاء محاضرات توعوية حول الصحة النفسية.

سمية - كادت أن تنهي حياتها

أمًا لطفلين لكنها فقدت الإحساس بقيمتها

سمية، أرملة في الثلاثين من عمرها، كانت تعيش حالة اكتئاب شديد جعلتها تفكر في إنهاء حياتها. كانت أمًا لطفلين لكنها فقدت الإحساس بقيمتها. بدعم من تبرع كريم، خضعت لجلسات علاج نفسي فردية ودورات دعم نسوي. الآن، سمية أصبحت موظفة في الجمعية، تساعد النساء اللواتي يمررن بظروف مشابهة، وتؤكد دائمًا أن “من يعاني يمكنه أن يصبح أملًا لغيره”.

عبدالله - الشاب الذي واجه وصمة العار

عبدالله، شاب من إحدى القرى الريفية، كان يعاني من اضطراب ثنائي القطب. بعد أن بدأت تظهر عليه الأعراض، نبذه المجتمع وأصبح عرضة للسخرية والتنمر. الجمعية، من خلال تبرعات أهل الخير، وفرت له جلسات علاج نفسي منتظمة وتدريبًا على التكيف الاجتماعي. الآن، عبدالله عضو فاعل في حملات التوعية القروية، ينقل تجربته للعامة بهدف إزالة وصمة المرض النفسي.

عائشة - أم لخمسة أطفال تنهض من جديد

صورة لمريضة نفسيه تم تعافيها بشكل جيد

عائشة كانت أماً تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، ولم تستطع تلبية احتياجات أطفالها الخمسة. تم إدراجها في برنامج علاجي نفسي وأسري مدعوم من تبرعات التجار. خضعت لجلسات دعم جماعي وفردي، وتم تدريبها على مشروع إنتاجي منزلي. واليوم، تدير مزرعة دواجن صغيرة وتلعب دورًا قياديًا في مجتمعها كأم قوية ومتحمسة.

مروان - كان مدمنًا وأصبح مرشدًا

مروان قضى سنوات في إدمان المخدرات

مروان قضى سنوات في إدمان المخدرات بعد أن فشل في الدراسة والعمل. أحد المشاريع التي مولها التجار خصصت وحدة علاج إدمان متكاملة. بعد عام من العلاج والإرشاد، تحول مروان إلى شخص مختلف. حصل على تدريب في مجال الدعم النفسي وهو الآن يعمل كمرشد تعافي، يساعد المدمنين على تخطي مراحل العلاج الصعبة.

جلال - الشاب الذي عاد من على حافة الجنون

جلال، كان يعيش في الشارع ويهيم بلا هدف، يتحدث مع نفسه ويصرخ بشكل دائم. تشخصت حالته كفصام حاد غير معالج. تم نقله إلى الجمعية، وتم تقديم علاج طبي ونفسي له على مدى 18 شهرًا. اليوم، جلال يعمل في ورشة نجارة صغيرة، ويتحدث عن تجربته بكل فخر كرمز للأمل.

كل قصة من هذه القصص حقيقية وتعكس حجم الأثر الذي تتركه التبرعات. تبرعك اليوم، قد

صالح - تجاوز الصدمة بعد الحرب

صالح، جندي سابق شهد مآسي الحرب، وخرج منها مصابًا باضطراب ما بعد الصدمة.

صالح، جندي سابق شهد مآسي الحرب، وخرج منها مصابًا باضطراب ما بعد الصدمة. الجمعية، بفضل التبرعات، قدمت له رعاية نفسية طويلة المدى، وجلسات دعم جماعي مع من مروا بتجارب مماثلة. مع الوقت، عاد صالح للاستقرار، ويعمل الآن في الجمعية كمساعد دعم للمصابين بصدمة الحرب.

رنا - الطفلة التي عادت للمدرسة

رنا، فتاة في التاسعة من عمرها، توقفت عن الذهاب إلى المدرسة بعد طلاق والديها

رنا، فتاة في التاسعة من عمرها، توقفت عن الذهاب إلى المدرسة بعد طلاق والديها، وأصبحت منطوية بشدة. فريق الجمعية زار أسرتها، وقدم برنامج دعم نفسي خاص بالأطفال. بفضل التبرعات، حصلت رنا على جلسات علاج باللعب واستشارات أسرية. خلال أشهر قليلة، استعادت نشاطها وعادت للدراسة وهي مليئة بالحيوية.

يوسف - المزارع الذي عاد للحقل

يوسف، مزارع خمسيني، أصيب بنوبة اكتئاب بعد خسارة موسمه الزراعي بسبب الجفاف. لم يغادر منزله لأشهر. تم تحويله إلى مركز الجمعية، حيث حصل على دعم نفسي مكثف ودعم مجتمعي. بعد تحسنه، عاد إلى مزرعته وأهداها للجمعية أول محصول له بعد التعافي، عرفانًا لما قدموه له.

ليلى - محاولة انتحار تحولت إلى ولادة جديدة

ليلى، طالبة جامعية في الثانية والعشرين من عمرها، حاولت الانتحار بعد تعرضها لضغط نفسي شديد وتجاهل أسري لمشكلاتها. تم إنقاذها في اللحظة الأخيرة وتحويلها إلى الجمعية. بفضل التبرعات، خضعت لجلسات علاج نفسي عميق ومرافقة نفسية يومية. الآن، ليلى تكتب قصتها في مدونة شخصية وتعمل في مجال التوعية النفسية، تؤمن أن النجاة أعظم إنجاز.

سالم - من ظلمة الإدمان إلى نور القيادة

سالم، شاب في الثلاثين من عمره، بدأ بتعاطي الحبوب المنشطة بسبب ضغط العمل والبطالة. تدهورت حالته حتى أصبح مشردًا في الشوارع. أحد المراكز المدعومة من التجار استقبله وقدم له برنامج تأهيلي شامل. بعد عامين من العمل والمثابرة، أصبح سالم رئيس جمعية متعافين من الإدمان، يلقي المحاضرات ويقود حملات توعية.

هدى - أم أنقذها التدخل السريع من الانهيار

هدى، أم لثلاثة أطفال، كانت ضحية عنف أسري طويل الأمد. بدأت تعاني من أعراض انهيار عصبي حاد، وتم نقلها لمركز الجمعية. من خلال الدعم العلاجي والأسري الذي توفره التبرعات، استعادت قوتها واستقلالها، وتعمل اليوم كمدربة دعم نفسي لضحايا العنف.

arArabic
انتقل إلى الأعلى